كان هو في يوم وفاه والده في ١٢٨٢ ابن أربع سنين ، فيكون ولادته في ١٢٧٨ ، فكان عند تأليفه للكتاب ابن خمس وعشرين سنة. رتبه على مقدمه وخاتمة بينهما مرحلتان الأولى في علماء القرن الحادي عشر. والثانية فيمن تأخر عنهم. أوله : [ الحمد لله واجب الوجود المتفرد بالأزلية والأبود .. ] رأيته عند عباس الإقبال في طهران. ويوجد نسخه منها في مكتبة جامعة طهران كما في فهرسها ، ويحتمل أن يكون عين النسخة الأولى التي رأيتها عند الإقبال ونسخه في ( كلية الآداب : ٢٩ د ).
( ١٨٥ : الغرق والشرق ) في ذكر من مات غرقا وشرقا في مائتي ورقة. للأمير عز الملك محمد المسيحي الحراني المصري المتوفى ٤٢٠ ، ويأتي للمؤلف قصص الأنبياء وأحوالهم.
( ١٨٦ : غروب آفتاب در أندلس ) فارسي. لعبد الجواد بن محمد حسين شمس العلماء قريب گرگاني ، طبع بطهران أولا ١٣٢٣ ش. وبعدها مكررا.
( ١٨٧ : الغروية ) في الصلوات المستحبة وبعض الأدعية ، لشيخنا الميرزا محمد علي الچهاردهي. توجد بخطه عند حفيده مرتضى المدرسي بطهران. ويأتي للمؤلف القبة الحسينية.
( ١٨٨ : الغروية في شرح الجعفرية ) للسيد شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي الغروي ، وصاحب تأويل الآيات تلميذ الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي المحقق الكركي ، المتوفى ٩٤٠ كتبه في حياة أستاذه الماتن المحقق المذكور في النجف ، معبرا عن المحقق بشيخنا. وفي نسخه الشيخ محمد رضا فرج الله ، أنه فرغ منه في الخميس ثالث المحرم من ٩٣٣ ولعله تاريخ الكتابة. والجعفرية لأستاده المحقق الكركي في الصلاة ومقدماتها من الطهارة وسائر الواجبات والمندوبات فيها. وفرغ من الجعفرية وسط نهار الخميس عاشر جميدى الآخرة في سبعة عشر وتسعمائة ويسمى الشرح بـ « الفوائد الغروية » كما يأتي أيضا ، وهو شرح بالقول ، يذكر تمام المتن بعنوان ( قال سلمه الله ) ثم الشرح بعنوان ( أقول ). ورأيت نسخه عند الحاج آقا علي بن المير محمد تقي الشهرستاني ، استكتبها جده المير محمد حسين بن المير محمد علي بفيض آباد الهند في ١٢٣٠ ، ونسخه في ( الرضوية ) وقف ابن خاتون في ١٠٦٧. أوله : [ الحمد