وأَكْتَبَهُ القصيدةَ : أَملاها عليه ..
و ـ كِتَابَهُ : أَنسخَهُ إِيَّاهُ ..
و ـ فلاناً : وَجَدَهُ كاتِباً ..
و ـ الغلامَ : علَّمهُ الكِتابَةَ ، ككَتَّبَهُ تَكْتِيباً.
واسْتَكْتَبَهُ : اتَّخَذَهُ له كَاتِباً ..
و ـ الشّيءَ : سأَلهُ أَن يَكْتُبَهُ له ..
و ـ الكِتابَ : استَنسَخَهُ.
وكاتَبَ صديقَهُ ، وتَكَاتَبَا : كَتَبَ كلٌّ منهما إِلى الآخر ..
و ـ زيداً : عاهَدَهُ.
واكتَتَبَ : كَتَبَ نَفسَهُ في ديوان السّلطان.
والكِتَابُ : الصّحيفة المَكْتُوبُ فيها ، لا ما يُكْتَبُ فيه ، ووهم الفيروزاباديّ ، وهو إمّا مصدرٌ سُمِّيَ به المفعولُ ، أَو « فِعالٌ » بمعنى « مَفْعُولٍ » كاللِّباسِ للمَلْبُوسِ.
والمُكْتِبُ ، والمُكَتِّبُ ، كمُحْسِن ومُحَدِّث : المعلِّمُ يعلِّم النَّاسَ الكِتابَةَ ، ومَنْ عندهُ كُتُبٌ يَكْتُبُها النَّاسُ ، أَي يُنسِخُهُم إِيَّاها.
والمَكْتَبُ ، والكُتَّابُ ، كمَنْهَج ورُمَّان : مكانُ التَّعليم. الجمع : مَكاتِبُ ، وكَتاتِيبُ ، وقول الفيروزاباديِّ : « قول الجوهريِّ : المَكْتَبُ والكُتَّابُ واحدٌ ، غلطٌ » ليس بصحيحٍ وإِن تبع فيه المبرّدَ ؛ فقد حكى اتِّحادَهما الفارابيُّ في ديوان الأَدب ، والزَّمخشريُّ في الأساس ، والمطرِّزيُّ في المُغْرِب ، وحكاهُ الازهريُّ في التّهذيب عن اللّيث واللّحياني (١) ، فهولاءِ ستَّةٌ من أهل اللّغة اتَّفقوا على نقلِهِ ، ولم يُحْكَ إِنكارُهُ إِلاَّ عن المبرّدِ ؛ فإنَّهُ قال : الكُتَّابُ : الصّبيانُ ومَنْ حَمَلَهُ على الموضِعِ فقد أَخطأَ.
وكِتْبَةُ الكِتابِ ، كسِدْرَة : اكْتِتَابُهُ.
ومن المجاز
كَتَبَ اللهُ عليه كذا : قَضاهُ ..
__________________
(١) ديوان الأدب ١ : ٢٨٠ ، والأساس : ٣٨٦ ، والمغرب ٢ : ١٤٢ ، وتهذيب اللّغة ١٠ : ١٥١.