ـ بالفتح ـ وهي
العُقَدُ تكون في رأس الإنسان.
وتَيْسٌ مُكَعْنَبُ
القَرنِ : مُنعَطِفُهُ كالحلقةِ ، وقد تَكَعْنَبَ قَرْنُهُ.
ككب
الكَوْكَبُ ،
وبهاءٍ : النّجمُ الظّاهرُ ، ولا يقال له كَوْكَبٌ إلاَّ حال ظهورِه ، وهو جسم
بسيطٌ مَركوزٌ في الفَلَك كالفصِّ في الخاتم مضيءٌ بذاتِهِ.
قال الأزهريُّ :
وسمعت غير واحدٍ من العرب يقول للزُّهرَةِ من بين الكَواكِبِ : الكَوْكَبَةُ ،
يؤَنِّثونَها ، وسائر الكَواكِبِ تذكَّرُ فيقال : هذا كَوْكَبٌ قد طلع .
وأُطلقَ الكَوْكَبُ
مجازاً على : النُّورِ ، والبياضِ في سواد العين ، ونَوْرِ الرَّوضةِ ، وسيِّدِ
القوم وفارسِهِم ، وبريقِ الحديدِ وتَوَقُّدِهِ ، والماءِ ، وعينِ البئرِ ،
والسَّيفِ ، والمسمارِ ، وما يقع على الحشيش باللَّيلِ من القطرِ ، والطَّريقةِ في
الأرض تخالف سائر لونها ، والمُشرِقِ من الأودية ، والرَّجلِ المُسَلَّحِ ،
والغلامِ المُراهِقِ ، والجبل ، وما طالَ من النَّبات وأشرقَ ، وضربٍ من
الكمأةِ يسمّى : الفُطْر ، كقُفل.
وكَوْكَبُ كلِّ
شيءٍ : معظمُهُ ، ومنه : كَوْكَبُ الحرِّ ، لشدَّتِهِ.
وكَوْكَبُ الأرض :
الطَّلْقُ ، وطينٌ كثيفٌ ذو صفائح يُشبِهُ المِسَنَّ ، له بريقٌ يُستَعمَلُ دواءً
، ويسمّى : كَوْكَبَ شامُوس ..
و ـ : شجرةٌ
تُضيءُ ( باللّيل ) ، وسَبخَةٌ مالِحةٌ لها بريقٌ في الظّلمة.
وقرصُ الكَوْكَبِ :
دَواءٌ مركَّبٌ معروفٌ ؛ لأنَّ من أجزائِهِ كَوْكَبَ الأرض وهو الطَّلقُ ، أو
لأنَّ مُختَرِعَهُ كان
__________________
