آسج
آسُجُ كآجُرٍّ : قريةٌ يُنْسَبُ إليها ( أَبو سعيد ) (١) محمّدُ بن عَوْنٍ الآسُجيُ (٢) المحدِّث.
والأُسُجُ : للنّوقِ السّريعةِ في « و س ج ».
أسكرج
الأُسْكُرُّجَةُ ، والسُّكُرُّجَةُ ـ بضمِّ أَوَّلهما وتشديدُ الرّاءِ المضمومةِ فيهما ، وقال ابن مكيّ : صوابه بفتح الرّاء (٣) ـ : غَضارةٌ لطيفةٌ خَزَفيَّةٌ يوضَعُ فيها الخَلُّ والكوامخُ ، وترجمتها بالعربيّة : ظرف الخَلِّ ، وإذا أُطلِقَت عند الأَطبَّاء فالمراد بها : ستةُ أَساتيرَ وربع إِستارٍ ، والهمزةُ في الأُولى أَصليَّةٌ لا زائدةٌ.
قال أَبو عليّ : إذا جاءت الهمزةُ أَوَّلاً فيما كان بعدها أَربعةُ أَحرف أُصولٍ فإنّه يُحكَمُ بأنَّها أَصلٌ غير زائدةٍ ـ سواءٌ كانت الكلمةُ أعجميَّةً أو عربيّةً ـ لأَنّ بَناتَ الأَربعةِ لا تَلْحَقَها الزيادةُ في أَوائلها إلاّ الأَسماءُ الجاريةُ على أَفعالِها أَو حروفُ المُضارعةِ ، وقولهم فيها : سُكُرُّجَةٌ ، لا يَلزَمُ منه الحكم بزيادة الهمزة ؛ لأنّهم لم يُلحِقوا الهمزة ثمّ حَذَفوها بل قالوا : أُسْكُرُّجَةٌ تارةً وسُكْرُّجَةٌ أُخرى ، وذلك ؛ لأنّ الأسماءَ العجميّةَ لمّا لم يكن من أَصل كلامهم غَيَّروُها فزادوا فيها ونَقَصُوا ولم يجروها على سَنَنِ ما جَرَى في كلامهِم ، كما قالوا في جَبْرَئيلَ : جَبْرِيلَ ، وجِبْرَائيلَ ، إلى غير ذلك من اللّغات المذكورة فيه.
وتصغيرها : أُسَيْكِرَةٌ ، وأُسَيْكِيرَةٌ.
وأَمَّا سُكَيْرِجَةٌ فتصغيرُ سُكُرُّجَةٍ ، ويجوز أن يكون تصغير : أُسْكُرُّجةٍ قياساً
__________________
(١) ليست في « ت ».
(٢) كذا وفي « ت » : الآسَجِي بالفتح والكسر ضبط قلم والكسر موافق لما في تبصير المنتبه ١ : ٤١.
(٣) حكاه عنه في فتح الباري ٩ : ٤٣٨.