الأول إلى آخر الصوم ، فرغ منه ٩٦٩ ويظهر من بعض مواضعه أن له عليه شرحين صغيرا وكبيرا ، كذا ذكره صاحب الرياض.
( ١٧٧٣ : مجمع البيان لعلوم القرآن ) للشيخ أبي علي الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي المتوفى ٥٤٨ وهو تفسير لم يعمل مثله ، عين كل سورة إنها مكية أو مدنية ، ثم يذكر مواضع الاختلاف في القراءة ، ثم يذكر اللغة والعربية ، ثم يذكر الإعراب ، ثم الأسباب والنزول ، ثم المعنى والتأويل والأحكام والقصص ، ثم يذكر انتظام الآيات أوله : [ الحمد لله الذي ارتفعت عن مطارح الفكر جلالته وجلت عن مطامح الهمم عزته ] وهذا تفسيره الكبير ، وقد فرغ من جزئه العاشر من سورة الجمعة إلى آخر القرآن يوم الخميس منتصف ذي القعدة ٥٣٦ كما أن فراغه من الجزء الأول المنتهي إلى قوله تعالى : ( فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً ) ـ الآية ١٧٨ من البقرة في ( ٢٧ شعبان ٥٣٠ ) وله التفسير الوسيط الموسوم بـ « جوامع الجامع » والصغير الموسوم بـ « الكاف الشاف » ومختصر المجمع الموسوم بـ « زبدة البيان للبياضي » ، واختصار الزبدة هذه للكفعمي ، وتلخيص المجمع أيضا للشيخ شرف الدين يحيى البحراني ، وقد مر الجميع في محال ذكرها.
( ١٧٧٤ : مجمع التبيان ) في أعمال شهر رمضان ، ذكر في أوله : أنه لابن الأصفهاني ، والكاتب فرغ من مقابلته مع مصنفه في ١١٤٤ ، وذكر في الهامش أنه سمي بذلك لأن مطالبه ليس مجرد الفتوى بل مأخوذة من الدليل والبيان وهو كبير يقرب من الإقبال وعليه حواشي منه والنسخة كانت عند السيد مهدي القزويني نزيل الكويت.
( ١٧٧٥ : مجمع التفاسير ) تفسير كبير للمولى محمد بن علي النجار التستري المتوفى ١١٤١ ، من تلاميذ السيد نعمة الله المحدث الجزائري ، ذكره السيد عبد الله الجزائري في تذكرته ويوجد مجلده الأول بخط المؤلف عند السيد محمد جزائري.
( مجمع التقريظات ) مر في التاء بعنوان التقريظات.