و ـ الرَّجُلُ : كَثُرَ نَسْلُهُ (١) ، وماشِيَتُهُ ومَالُهُ ..
و ـ القَومُ : كَثُرَ عَدَدُهُمْ.
وآمَرَهُ اللهُ إِيمَاراً : كَثَّرَهُ ، فهو مُؤَمَّرٌ ، كأَمَرَهُ أَمْراً ـ كقَتَلَ ـ فهو مَأْمُورٌ ، عن أَبي عُبَيْدَةَ (٢) ولم يَقُلْهُ غَيْرُهُ.
وشَيءٌ أَمِرٌ ، ككَتِفٍ : مُبَارَكٌ.
وأَلْقَى اللهُ فِي مَالِهِ الأَمَرَةَ كالبَرَكَة ؛ زِنَةً ومَعْنَىً ، وهي النَّمَاءُ والكَثْرَةُ.
والإِمَّرُ ـ كقِنَّبٍ ـ وبِهَاءٍ : الضَّعِيفُ الرَّأْي يَقُولُ لكُلِّ أَحَدٍ : مُرْنِي بِأَمْرِكَ ويَأْتَمِرُ لَهُ ، أَو (٣) الَّذِي لا عَقْلَ لَهُ إِلاَّ ما أَمَرْتَهُ بِهِ ..
و ـ : الصَّغِيرُ من أَولادِ الضَّأْنِ. والأُنْثَى بِهَاءٍ ، ومنه : مَا لَهُ إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ : ( مَا لَهُ ) (٤) شَيءٌ.
( الأَمَارُ ) (٥) والأَمَارَةُ ، بفَتْحِهِما : العَلامَةُ ، والعَلَمُ ؛ تَقولُ : أَمَّرَ أَمَارَةً إِذا نَصَبَ عَلَماً ، والمَوْعِدُ ، والوَقْتُ.
والأَمَرُ ، كقَصَبٍ : الحِجَارَةُ تُجْعَلُ كالأَعلَامِ ، واحِدَتُهَا بِهَاءٍ ، قال ابنُ الأَعرابِيّ : الأَمَرُ أَرْفَعُ مِنَ الأُرُومِ والأُرُومُ أَرْفَعُ مِنَ الصُّوَى (٦).
والآمِرُ والمُؤْتَمِرُ : يَومَانِ مِنْ أَيَّامِ العَجُوزِ (٧) السَّبْعَةِ ، وهما أَوَّلُها وثانيها أَو رابِعُها وخامِسُها أَو سادِسُها وسابِعُها ، سُمِّيَ الأَوَّلُ آمِراً لأَنَّهُ يَأمُرُ النَّاسَ بالحَذَرِ مِنْهُ ، والثَّانِي مُؤْتَمِراً لأَنَّهُ يأْتَمِرُ بالنَّاسِ ؛ أي يُرِي لَهُمُ الشَّرَ والأَذَى.
والمُؤْتَمِرُ : هُوَ المُحَرَّمُ فِي اللُّغَةِ القَدِيمَةِ ؛ قَالَ :
لَوْلَا
ائْتِمَارِي بكُمُ فِي المُؤْتَمِرْ |
|
عزَمْتُ أَمْرِي
لِلْفَرِاقِ فَانْتَظِرْ (٨) |
والجمعُ : مَآمِيرُ ، ومآمِرُ.
__________________
(١) في « ج » : ذلّه.
(٢) هكذا هو في الصحاح واللسان وفي التاج : أبي عُبيد.
(٣) في « ع » : « و » بدل : « أو ».
(٤) ليست في « ع ».
(٥) ليست في « ع ».
(٦) عنه في معجم البلدان ١ : ٢٥٢ بتفاوت.
(٧) انظر مادة « عجز » من الطّراز.
(٨) من دون عزو في الأزمنة والأمكنة للمرزوقي : ٢٠٧ « أسماء الشّهور ».