ولَكَ عَلَيَ أَمْرَةٌ مُطَاعَةٌ ـ كهَضْبَةٍ ـ أَي تَأْمُرُني مَرَّةً واحِدَةً فَأُطِيْعُكَ.
وأَمَرْتُ فُلَاناً أَمْرَهُ : أَمَرْتُهُ بِمَا يَنْبَغِي لَهُ.
وأَمَرْتُهُ أَمْرِي : أَمَرْتُهُ بما يَنْبَغي لي أَن أَقُولَهُ.
وائْتَمَرَ : امتَثَلَ الأَمْرَ ، واسْتَبَدَّ وانْفَرَدَ بأَمْرِهِ ورَأْيِهِ ، ضِدٌّ ؛ تَقُولُ : أَمَرْتُهُ فَائْتَمَرَ وأَبى (١) أَن يَأْتَمِرَ [ أَي ] (٢) فَاستَبَدَّ بِرَأْيِهِ ولم يَمْتَثِلْ.
وهو لا يَأْتَمِرُ رُشْداً : لَا يَأْتِي بِرُشْدٍ من ذاتِ نَفْسِهِ.
وائْتَمَرَ القَوْمُ وتَآمَرُوا ، كاشْتَوَرُوا وتَشَاوَرُوا زِنَةً ومَعْنىً ، كَاسْتَأْمَرُوا.
وآمَرْتُهُ مُؤَامَرَةً : شَاوَرْتُهُ ، وهو أَمِيرِي : مُؤَامِرِي ، وآمِرْنِي أَنتَ : أَشِرْ عَلَيَّ.
والمِئْمَرُ ، كمِنْبَرٍ : المَشُوَرةُ.
وأَمرَ فُلَانٌ ـ بتَثْلِيثِ العَيْنِ ـ إِمْرَةً (٣) : وَلِيَ ، فهوَ أَمِيرٌ ، وهي بهاءٍ ، والاسمُ : الإِمَارَةُ ، والإِمْرَةُ ـ بكسرهما ـ وقولُ الجوهريِّ : والمصدرُ الإِمْرَةُ ـ بالكسرةِ ـ والإِمَارَة (٤) ، ليس بوهمٍ كما تَوَهَّمَ الفيروزآباديّ ، بل هو اصطلاحٌ فإِنَّ كُلَّ مَصْدَرٍ شَذَّ من قياسِ بابِهِ يُسَمِّيهِ بَعضهُم مَصْدَراً وبَعضُهُم اسمَ مَصْدَرٍ ، ولا مُشَاحَّةَ في الاصطلاحِ.
وفُلَانٌ أَمَّرَ ، وأُمِّرَ عليهِ ـ بالبناءِ للفاعِلِ في الأَوَّلِ ، وللمفعولِ في الثَّاني ـ إِذا ولِيَ بَعْدَ أَن كانَ سُوقَةً أَي مُجَرَّبٌ.
وأَمَّرَهُ تَأْمِيراً : وَلاَّهُ الإِمَارَةَ ، وهو أَمِيرٌ مُؤَمَّرٌ.
وتَأَمَّرَ عَلَيْهِم : تَسَلَّطَ.
وفُلَانَةٌ مُطِيعَةٌ لأَمِيرِها ، أَي لِزَوْجِها.
وأَمِرَ الشَّيءُ ، كتَعِبَ : كَثُرَ ، وعَظُمَ ، وتَمَّ ، فهو أَمِرٌ ، ككَتَفٍ ..
و ـ الأَمْرُ : اشْتَدَّ وَاسْتَفْحَلَ ..
__________________
(١) في « ع » : فائتمروا أَي ، وفي « ج » : فائتمروا إلي ، والتّصحيح عن الأساس : ١٩.
(٢) الزّيادة لاستقامة المعنى انظر الأساس.
(٣) في « ع » : امراه.
(٤) انظر الصّحاح.