٣ ـ الفهرست :
لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسي ( ٣٨٥ ـ ٤٦٠ ه ).
وهو أحد الأصول الأربعة الرجاليّة.
وهو فهرست يشتمل على ذكر المصنّفات والأصول ، رتّبه مؤلفه رحمهالله تعالى على حروف المعجم من الهمزة إلى الياء ، ولكنّه أهمل الترتيب في الداخل فلا هو على ترتيب الحروف ولا على الأزمنة والأوقات.
وقال في ديباجته : إذا ذكرت كلّ واحد من المصنّفين وأصحاب الأصول ، فلا بدّ من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح ، وهل يعوّل على روايته أو لا ، وأبيّن عن اعتقاده ، وهل هو موافق للحقّ أو هو مخالف له ، لأنّ كثيرا من مصنّفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة ، وإن كانت كتبهم معتمدة. إلى أن قال :
ولم أضمن أنّي استوفي ذلك إلى آخره ، فإنّ تصانيف أصحابنا وأصولهم لا تكاد تضبط ، لانتشار أصحابنا في البلدان وأقاصي الأرض ، غير أنّ عليّ الجهد في ذلك والاستقصاء فيما اقدر عليه ويبلغه وسعي ووجدي.
٤ ـ رجال الشيخ الطوسي :
له أيضا :
وهو رابع الأصول الأربعة الرجاليّة.
وقد يسمّى : كتاب الأبواب ، لأنّه مرتّب على أبواب ، يذكر فيها رجال أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأصحاب كلّ واحد من الأئمّة عليهمالسلام. وفي آخره باب من لم يرو عنهم.
وقد يذكر الرّجل في بعض الأبواب الأول وفي باب من لم يرو عنهم أيضا.