ترجمة المؤلف
هو السيد محمد باقر ابن السيد الفاضل المير شمس الدين محمد الحسيني الأسترآبادي الاصل ـ الشهير بـ « داماد » ، وكان والده المبرور ختن شيخنا المحقق علي ابن عبد العالي الكركي رحمهالله ، فخرجت هذه الدرة اليتيمة من صدف تلك الحرة الكريمة ، وطلعت هذه الطلعة الرشيدة من أفق تلك النجمة السعيدة.
وكان سبب هذه المواصلة أن الشيخ الاجل علي بن عبد العالي رأى في المنام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وأنه يقول له : زوّج بنتك من مير شمس الدين ، يخرج منها ولد يكون وارثا لعلوم الانبياء والاوصياء ، فزوج الشيخ بنته منه ، وتوفيت بعد مدة قبل أن تلد ولدا ، فتحير الشيخ من ذلك وأنه لم يظهر لمنامه أثر ، فرأى أمير المؤمنين عليهالسلام مرة أخرى في المنام وهو عليهالسلام يقول له : ما أردنا هذه الصبية بل البنت الفلانية فزوجها اياه ، فولدت السيد المحقق المذكور.
وجه تلقبه بالداماد :
لقب والده الشريف للتعظيم لهذه المواصلة بـ « الداماد » الذي هو بمعنى الختن بالفارسية ، ثم غلب عليه وعلى ولده من بعده ذلك اللقب الشريف ، ولقب هو نفسه بذلك ، كما في بعض المواضع بهذه الصورة : « وكتب بيمناه الدائرة أحوج الخلق الى الله الحميد الغني محمد بن محمد يدعى باقر بن داماد الحسيني ختم الله له بالحسنى حامدا مصليا ».