رجل انا يا رسول الله واسلفه اربعة اوساق ولم يكن له غيرها فاعطاها السائل فمكث رسول الله (ص) ما شاء الله ثم ان المرئة قالت لزوجها اما ان لك ان تطلب سلفك فتقاضي رسول الله (ص) فقال سيكون ذلك ففعل ذلك الرجل مرتين أو ثلث مرات ثم انه دخل ذات يوم عند الليل فقال له ابن له جئت بشيء فاني لم اذق شيئا اليوم ثم قال والولد فتنة فغدا الرجل على رسول الله (ص) فقال سلفي فقال سيكون ذلك فقال حتى متى سيكون ذلك فقال رسول الله (ص) من عنده سلف فقال رجل من الانصار انا يا رسول الله فاسلفه ثمانية اوساق فقال الرجل انما لي اربعة فقال له خذها فاعطاها اياه
قال وسئلته عن الرجل له امرئة وامهات اولاد هل لهن قسمة مع المرئة فقال نعم لها يومين ولام الولد يوم
وقال أبو عبد الله اتى رسول الله (ص) في ليلة ثلثون امرئة كلهن تشكو زوجها فقال رسول الله (ص) اما ان اولئك ليسوا من خياركم
قال وقال أبو عبد الله (ع) مر رسول الله (ص) على نسوة قد قعدن له في الطريق فقال لهم اهلكتن الامن شاء الله فقلن لم يا رسول الله فقال انكن تكثرن اللعن وتكفرن العشر
وقال وسئلته عن الحج الاكبر فقال يوم النحر
وسئلته عن البول والتقطير فقال إذا نزل من الحبائل ونشف الرجل حشفة واجتهد ثم كان بعد ذلك شيء فليس بشيء
قال وذكر أبو عبد الله (ع) قال كان رجل تخير له امرئة فدخلت جميلة وليس للرجل ولد وقد اطال صحبتها دهرا قال فبكت ذات يوم فقال لها زوجها ما يبكيك قالت ابكي لاني لا ارى لك ولدا وارى للناس اولادا قال انه لن يمنعني من ذلك الا اكرامك قالت فاني قد اذنت لك في التزويج قال فتزوج الرجل وبني به قال فكسل من الاولى إلى الاخيرة