فجزعت المرئة فقالت سحرت وفعل بك فقال الرجل هي طالق ان اتيتها حتى اتيك فلم يطق اتيانها قال فشرب اللبن شهرا فلم يصل ثم شهرا فلم يصل فقال رجل عند ذلك هي الايلاء قال نعم قال وبعث إلى المدينة يسئل عن الايلاء فقال لابد ان يوقف وان مضت اربعة اشهر قال أبو عبد الله (ص) وقال علي (ع) لابد ان يوقف وان مضت خمسة اشهر قال قائل فان تراضيا فقال نعم
قال وسئلته عن معرس رسول الله (ص) بذي الحليفة فقال عند المسجد ببطن الوادي حيث يعرس الناس
وسئلته عن الغسل في الحرم اقبل دخوله أو بعد ما يدخله قال لا يضرك أي ذلك فعلت وان اغتسلت في بيتك حين تنزل مكة فلا باس
وسئلته عن المتمتع ايطلي رأسه بالحناء قال لا
وسئلته عن الحاج المتمتع متى يقطع التلبية قال حين يرمي الجمرة
وسئلته عن المحرم هل يحتجم قال نعم إذا خشى الدم فقلت انما يحرم من العقيق وانما هي ليلتين قال ان الحجامة تختلف وقال ان اخذ الرجل الدوران فليحتجم
قال وقال أبو عبد الله (ع) مر اعرابي على رسول الله (ص) فقال له اتعرف ام ملدم قال وما ام ملدم قال صداع ياخذ الراس وسخونة في الجسد فقال الاعرابي ما اصابني هذا قط فلما مضى قال من سره ان ينظر إلى رجل من اهل النار فلينظر إلى هذا
وقال أبو عبد الله (ع) قال علي بن الحسين (ع) اني لاكره ان يعافى الرجل في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب ونحو هذا
قال وقال أبو عبد الله (ع) ذكر ابا سعيد الخدري وكان من اصحاب رسول الله (ص) وكان مستقيما فقال نزع ثلثة ايام فغسله اهله ثم حملوه إلى