عليهم علي (ع) بان قال والله ان منا لرسول الله صم وان منا حمزة سيد الشهداء وان منا الامام المفترض الطاعة من انكره مات انشاء يهوديا وان شاء نصرانيا ثم قال والله ما ترك الله الارض قط منذ قبض الله ادم الا وفيها من يهتدى به إلى الله وهو حجة الله إلى العباد من تركه هلك ومن لزمه نجى حقا على الله
جعفر عن ذريح قال سئلته عن الائمة بعد النبي صم فقال نعم كان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه الامام بعد النبي صلوات الله عليه واهل بيته ثم كان علي الحسين ثم كان محمد بن علي ثم امامكم اليوم من انكر ذلك كان كمن انكر معرفة الله ورسوله قال ثم قلت انت اليوم جعلني الله فدالك فاعدتها عليه ثلث مراة قال انى انما حدثتك بهذا التكون من شهداء الله في الارض ان الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا الا علمه نبيه صلوات الله عليه ثم انه بعث إليه جبرئيل ان يشهد لعلي بالولاية في حيوته يسميه امير المؤمنين فدعا نبى الله تسعة رهط فقال انما ادعوكم لتكونوا من شهداء الله اقمتم ام كتمتم ثم قال قم يا ابا بكر فسلم على على امير المؤمنين قال عن امر الله وامر رسوله نسميه امير المؤمنين فقال نعم فقال فسلم عليه ثم قال يا عمر قم فسلم على امير المؤمنين فقال عن امر الله ورسوله سميته امير المؤمنين فقال نعم ثم قال للمقداد بن الاسود قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم على علي ولم يقل كما قالا ثم قال لابي ذر الغفاري قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لحذيفة قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لعبدالله بن مسعود قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لبريدة الاسلمي قم فسلم على امير المؤمنين فقام وسلم وكان بريدة اصغر القوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله انما دعوتكم لتكونوا شهداء اقمتم ام كتمتم فامر أبو بكر على الناس وبريدة غايب بالشام فلما