قدم بريدة اتى ابا بكر وهو في مجلسه فقال يا ابا بكر هل نسيت تسليمنا على علي بامرة المؤمنين نسميه بها واجبا من الله ورسوله قال يا بريدة انك عبت وشهدنا وان الله يحدث الامر بعد الامر ولم يكن الله ليجمع لاهل هذا البيت النبوة والملك فقال لى انما ذكرت هذا لتكون من شهداء الله في الارض ان منا بعد الرسول صم سبعة اوصياء ائمة مفترضة طاعتهم سابعهم القائم انشاء له ان الله عزيز حكيم يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء وهو العزيز الحكيم ثم بعد القائم احد عشر مهديا من ولد الحسين فقلت من السابع جعلني الله فداك امرك على الرأس والعين ( العينين صم ) قال قلت ثلث مراة قال ثم بعدي امامكم وقائمكم ان شاء الله ان ابي ونعم الاب كان قال رحمة الله عليه كان ليقول لو وجدت ثلثة رهط فاستودعهم العلم وهم اهل ذلك حدثت بما لا يحتاج إلى نظر في حلال ولاحرام وما يكون إلى يوم القيمة ان حديثنا صعب لا يؤمن به الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ثم قال والله ان منا لخزان الله في الارض وخزانه في السماء لسنا بخزان على ذهب ولا على فضة وان منا لحملة العرش يوم القيمة محمد وعلى والحسن والحسين ومن شاء الله اربعة اخر من شاء الله ان يكونوا
جعفر بن محمد عن عبد الله بن طلحة النهدي مثل هذا الحديث حديث ذريح الا انه زاد فيه قال قال أبو عبد الله (ع) انما حدثتك بهذا الحديث لتكون من شهود الله في الارض لفلان ابني
جعفر عن ذريح المحاربي انه كان جالسا عند ابي عبد الله (ع) فدخل عليه زرارة بن اعين فقال يا ابا عبد الله اني اصلى الاولى إذا كان الظل قدمين ثم اصلى العصر إذا كان الظل اربعة اقدام فقال أبو عبد الله ان الوقت في النصف على ما ذكرت انى قدرت لموالى جريدة فليس يخفى عليهم الوقت
اخبرنا أبو جعفر محمد بن المثنى بن القسم الحضرمي قال سمعت