الكتب إلّا في بعض الحالات.
١٢ ـ أهملنا بعض التخريجات ، ولم نترجم لأعلام الكتاب ؛ وذلك لقلّة الفائدة.
هذا ، وقد واجهنا أثناء التخريج وجود حوالي عشرين رمزاً مشتركاً استفاد منها المصنّف (ره) في اختصار أسماء الكتب التي يتعرّض إليها خلال البحث ، واستطعنا حلّها بواسطة القرائن والشواهد وغيرهما.
ومن تلك المشتركات :
١ ـ رمز (عد) لقواعد الشهيد والعلّامة.
٢ ـ رمز (يه) للفقيه ونهاية الشيخ ونهاية العلّامة.
٣ ـ رمز (في) لكافي الكليني ولكافي الحلبي والوافي.
كلّ ذلك مع ما يختصّ به المؤلّف من اصطلاحات لم تعرف عند الآخرين ، فإنّه يطلق على متأخّري المتأخّرين من الفقهاء باسم الثالثة حيث قسّم طبقات الفقهاء إلى ثلاثة ، وسمّى القدماء بالْأُولى والمتأخّرين بالثانية ومتأخّرين المتأخّرين بالثالثة ، وهذا غالباً ما يختلط بالمسائل فيحتاج إلى دقّة في التمييز بين كونه للمسائل أو للطبقة.
وكذا يصطلح الأولَين والثانيين ، ويريد بالأولَين : الشهيد الأول والمحقّق الأول ، والثانيين : الشهيد الثاني والمحقّق الثاني ، ويشذّ في حين آخر عن الاصطلاح العامّ للفقهاء ، فإنّه مثلاً : يريد بالحلبيَّين علاء الدين وابن زهرة ، وهذا خلاف ما هو معروف عند الفقهاء حيث يطلق على أبي الصلاح وابن زهرة ، أو يسمّي كتاب فقه القرآن للراوندي بالأحكام ، في حين أنّ الأحكام قد اختلف في كونه فقه القرآن أم أنّه كتاب آخر له. وغيرها الكثير من الاصطلاحات.
وقد عمل في هذه اللجنة أصحاب السماحة حجج الإِسلام :