لمذهبه ، وحذف منها ما يمتّ إلى مسألة التشبيه والتجسيم وإثبات الجهة والفوقية بصلة ، واهتم بما يرجع من عقائده إلى مسألة التوحيد والشرك.
ولأجل أن تكون الدراسة متكاملة الأطراف ، مترامية الجوانب ، نشرع باذيء بدء دراسة حياة شيخه ابن تيمية أولا ، ثم نعقبها بدراسة مجدّد مذهبه ومسلكه في القرن الثاني عشر الهجري ، وإليك البحث عن حياة ابن تيمية وآراء معاصريه في حقّه ، وآرائه ، مع تحليل ما اعتمد عليه من الأُصول لمذهبه ، ولكن بعد تقديم مقدّمة تكشف عن الظروف العصيبة الّتي أُلقيت فيها هذه البذرة ، ونشأ فيها هذا المذهب.
|
قم ـ الحوزة العلمية جعفر السبحاني شوال المكرم / ١٤١٠. |