المستدرك. تفسير البرهان : وغيرها ) وتصريحهم بانها كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازي فتلقوها ميراثا وتركة منه إليهم يدا بيد من دون نكير ومعارض أصلا مضافا الى وجودها كما ذكرنا في كتاب الكافي أصولا وفروعا وروضة بطريق مؤلفه ثقة الاسلام الكليني (ره) الى مؤلفها الحسين بالاسانيد المذكورة في هذه المجموعة الى اهل بيت العصمة والطهارة سلام الله عليهم اجمعين ومؤكدا بتطابق النسخ المنتسبة ( المنثورة في أقطار بعيدة المخطوطة بخطوط مختلفة وفي اعصار وأمصار متباعدة ) كل واحدة مع الاخرى وجميعها مع ما في دوائر المعارف الحديثية المذكورة الا اختلافات وتفاوتات جزئية في موارد معدودة تلك الاختلافات والتفاوتات الناشئة عن كتابات رديئة غير مقروة أو صعب القرائة ، هذا.
والقائل لجملة : حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم بن أبى حاتم هو بعض تلامذته المذكورين من قبيل : التلعكبري والصدوق وابن عبدون وأترابهم الذين وصلت كتبهم ورواياتهم الى الشيخ الطوسي قاعدة الطرق ومركزها ومحورها قدسسره بطرق عديدة صحيحة كالكتب الثلاثين للحسين بن سعيد منها زهده ورواياته فانها ايضا رواها الشيخ بطرق معتبرة.
وفى آخر المطاف لاجل أن رواية الاحاديث الواصلة الينا عن المعصومين عليهمالسلام في طي كتب العلماء الامامية أعلى الله كلمتهم ومنها هذا الكتاب تخرج عن الارسال نسجل في الخاتمة صور الاجازات لجملة من اساتذتي ومشايخي في الرواية جزاهم الله تعالى عن العلم واهله خير الجزاء والحمد لله الذي يرفع المستضعفين ويضع المستكبرين ويهلك ملوكا ويستخلف آخرين.
أقل خدمة العلوم الدينية
ميرزا غلام رضا عرفانيان اليزدي الخراساني
في ذي الحجة الحرام ١٣٩٩
قم المشرفة