يسيرة مجموعة أو متفرقة بقدر ما يشرب الماء رائحته ، وليكن الزرنيخ مثل سدس النورة ، ويدلك الجسد بعد الخروج منها بشيء يقلع رائحتها كورق الخوج ، وثجير العصفر ، والحناء والورد ، والسنبل مفردة أو مجتمعة.
ومن أراد أن يأمن من احراق النورة فليقلل من تقليبها ، وليبادر إذا عمل في غسلها ، وأن يمسح البدن بشيء من دهن الورد فان أحرقت البدن ـ والعياذ بالله ـ يؤخذ عدس مقشر ، ويسحق ويداف في ماء ورد وخل ويطلى به الموضع الذي أثرت فيه النورة ، فانه يبرأ بإذن الله تعالى ... والذي يمنع من آثار النورة في الجسد هو أن يدلك الموضع بخلّ العنب الثقيف ، ودهن الورد دلكاً جيداً ... ».
« ومن أراد أن لا يشتكي مثانته فلا يحبس البول ، ولو على ظهر دابته.
ومن أراد أن لا تؤذيه معدته فلا يشرب بين طعامه ماء حتى يفرغ ، ومن فعل ذلك رطب بدنه ، وضعفت معدته ، ولم تأخذ العروق قوة الطعام فانه يصير في المعدة فجاً اذا صُب الماء على الطعام أولاً فأولاً.
ومن أراد أن لا يجد الحصاة وحصر البول فلا يحبس المني عند نزول الشهوة ، ولا يطل المكث عند النساء.