والحقّ يمكن القول : إنّه إذا كان تدوين القواعد الفقهية قد مرّ بمرحلتين :
أوّليّة وتكميلية ، وإنّ القرنين : الثامن والتاسع قرنا التدوين الأولى ، والقرنين الثالث عشر والرابع عشر قرنا التدوين التكميلي ، فإنّ كتاب « القواعد الفقهية » قد تصدّر جميع المصنّفات في هذا المجال وفي مرحلة التدوين الثانية.
وتجدد الإشارة إلى أنّ هناك كتبا صدرت لبعض الأعلام بعد كتاب « القواعد الفقهية » وبحثت في تلك القواعد ، إلاّ لم ترق الى مستوى ما كتبه البجنوردي من حيث العمق والشمولية ، ونذكر منها :
١ ـ قواعد الفقه ، تأليف محمود الشهابي الخراساني ، وقد طبع من قبل مؤسسة النشر في جامعة طهران.
٢ ـ قواعد الفقه ، تأليف علي بابا الفيروزكوهي ، وقد طبع مرارا.
٣ ـ مجموعة قواعد فقه ، تأليف محسن شفائي.
٤ ـ القواعد الفقهية ، تأليف آية الله ناصر مكارم الشيرازي ، مطبوع في أربع مجلّدات.
٥ ـ القواعد الفقهية ، تأليف آية الله محمد فاضل اللنكراني ، صدر منه مجلّد واحد.
٦ ـ القواعد الفقهية ، تأليف محمد تقى الفقيه ، طبع مرّتين في لبنان.
٧ ـ لمحات على القواعد الفقهية في الأحاديث الكاظمية ، تأليف السيد محمد الخامنئي ، كتبه بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي الثالث للإمام علي بن موسى الرضا ، ويشتمل على ٢٣ قاعدة فقهية مستلّة من أحاديث الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام.
٨ ـ القواعد الفقهية ، تأليف السيد محمد الموسوي البجنوردي ، والكتاب مطبوع باللغة الفارسية.
٩ ـ القواعد ، تأليف السيد محمد جواد المصطفوي ، ويشتمل على مائة قاعدة