ولهذا كان يعتقد أنّ الأستاذ إذا اهتمّ بطرح القواعد الكلية للفقه ، ثمَّ طبّقها على مصاديقها ؛ فإنّ ذلك له أثر كبير في اختزال المسافة والإسراع في تنمية قابلية التلميذ في القدرة على استنباط الأحكام.
وعلى هذا الأساس صاغ المؤلّف رحمهالله « القواعد الفقهية » واستعرض فيه ٦٤ قاعدة وناقشها دلالة وسندا وذكر الأمثلة التطبيقية لها.
مؤلّفاته :
١ ـ القواعد الفقهية ، مطبوع.
٢ ـ منتهى الأصول ، مطبوع.
٣ ـ حاشية على العروة الوثقى.
٤ ـ ذخيرة المعاد « رسالة عملية ».
٥ ـ رسالة في الرضا عليهالسلام.
٦ ـ رسالة في اجتماع الأمر والنهي.
٧ ـ كتاب في الحكمة أو قولنا في الحكمة ، وهو شرح على الأسفار الأربعة.
كان رحمهالله من أهل التهجّد ، يتلو أربعة أجزاء من القرآن الكريم في كلّ يوم ، جزءان منه قبل صلاة الصبح والآخران قبل الغروب ، وكان يستيقظ قبل أذان الصبح بساعتين ونصف يتلو فيها جزءا من القرآن ، ويطالع ساعة ثمَّ يشتغل بأداء صلاة الليل.
أما ذرّيته فكانوا ستّة ، أسماؤهم : مهدي ، جواد ( م ١٣٦٢ ه. ش ) كاظم ، محمد ، فاطمة ، طاهرة.
وأمّا تلامذته باستثناء أولاده : سيد مهدي وسيد محمد ، فهم :