وامام الرافضة وصاحب التصانيف الكثيرة).
١٢ ـ وقال ابن أبي طي الحلبي في تاريخ الامامية (وهو شيخ من مشايخ الصوفية ولسان الامامية رئيس الكلام والفقه والجدل وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية ، وكان كثير الصدقات عظيم الخشوع كثير الصلاة والصوم حسن اللباس) (١)
١٣ ـ وقال اليافعي في مرآة الجنان ج ٣ ص ٢٨ (عالم الشيعة وامام الرافضة صاحب التصانيف الكثيرة شيخهم المعروف بالمفيد وبابن المعلم ايضا البارع في الكلام والجدل والفقه وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية .. )
١٤ ـ وقال ابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج ١٢ ص ١٥ (شيخ الامامية الروافض والمصنف لهم والمحامي عن حوزتهم كانت له وجاهة عند ملوك الاطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع ، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف وكان من جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضى وقد رثاه يعني المرتضى بقصيدة بعد وفاته).
١٥ ـ وقال ابن حجر في لسان الميزان ج ٥ ص ٣٦٨ (عالم الرافضة صاحب التصانيف البدعية ، وهي مائتا مصنف طعن فيها على السلف ، له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة ، شيعه ثمانون الف رافضي مات سنة ٤١٣ نم ذكر قول الخطيب (كان كثير التقشف والتخشع والاكباب على العلم ، تخرج به جماعة وبرع في المقالة الامامية حتى يقال : له على كل إمام منة ، وكان أبوه معلما بواسط وولد بها وقتل بعكبراء ويقال إن عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض).
١٦ ـ وقال آية الله العلامة الحلي في الخلاصة ( .. من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم واستاذهم وكل من تأخر عنه استفاد منه وفضله أشهر من أن يوصف في
__________________
(١) شذرات الذهب ج ٣ ص ١٩٩.