رياسة أصحابه من الشيعة الامامية في الفقه والكلام والآثار ... ).
٥ ـ وقال الخطيب البغدادي في تاريخه ( شيخ الرافضة .. ) إلى آخر كلامه الذي تحامل فيه على الشيخ نربأ بانفسنا عن نقله فانه ينم عن سخفه. وما هراؤه ذلك بغريب منه بعد أن نعرف أنه كما قال عنه ابن تغرى بردى في النجوم الزاهرة وهو ممن عرف حماقة الخطيب وعناده وسوء رأيه (انه يقع في حق العلماء الاعلام الزهاد بكلام يخرجهم من الاسلام بذلك اللسان الخبيث) لذلك تركنا تمام كلامه فانه تناول الشيخ بالطعن بحماقة لا نظير لها وصفاقة لا مثيل لها وحسبه من ذلك سوء الاحدوثة والذكر وحسب شيخنا المترجم له طيب الحديث عنه وصفحات اعماله الناصعة التي خلدها التاريخ مفتخرا.
٦ ـ قال الذهبي في ميزانه ج ٣ ص ١٢٩ (أبو عبد الله بن المعلم الرافضي الملقب بالشيخ المفيد له تصانيف كثيرة مات سنة ٤١٣ وكان ذا عظمة وجلالة في الدولة البويهية) وقال أيضا ص ١٣١ (الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم صاحب التصانيف .. وهي مائتا مصنف .. وله صولة عظيمة بسبب عضد الدولة شيعه ثمانون الف رافضي مات سنة ٤١٣)
٧ ـ وقال أبو حيان التوحيدي في الامتاع والمؤانسة ج ١ ص ١٤١ (وأما ابن المعلم فحسن اللسان والجدل صبور على الخصم كثير الحيلة ، ظنين السر ، جميل العلانية).
٨ ـ ٩ ـ ١٠ ـ وقال ابن الاثير في كامله ج ٩ ص ١١٣ وابو الفداء في تاريخه ج ٢ ص ١٥٤ وابن الوردي في تاريخه ج ١ ص ٣٣٩ في حوادث سنة ٤١٣ (وفيها توفى أبو عبد الله بن المعلم فقيه الامامية ورثاء المرتضى).
١١ ـ وقال العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج ٣ ص ١٩٩ (المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان البغدادي الكرخي ويعرف أيضا بابن المعلم عالم الشيعة