ولعله غير نهج البيان ويحتمل اتحادهما.
١٢ ـ آيات الثناء عليه
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله (عنوان كتاب المؤمن يوم القيامة حسن ثناء الناس) ولما كان العنوان يكشف عن المعنون غالبا فدون القارئ ثناء الاعلام قادة الانام ليستخلص زبدة القول الفصل من منابع العلم والفضل ويدرك عظمة هذا الشيخ الحبر ومدى اشراق كتاب أعماله يوم القيامة ، فقد خط رحمهالله سطوره بمداد النور والايمان في مدة ٧٥ عاما قضاها في سوح الجهاد العلمي والتطاحن الفكري مشمرا ناصحا مجدا كا؟ حا لا تأخذه في الحق لومة لائم ، وإلى القارئ طائفة من أقوال علماء الاسلام وغيرهم ونكتفي بها عن سرد جميع ما وصل الينا من أقوالهم وأقوال غيرهم ممن لا يسعنا ذكرهم جميعا وسنشير إليهم عند ختام البحث.
١ ـ قال الشيخ أبو جعفر الطوسي تلميذ المترجم له في الفهرست ( .. من جملة متكلمي الامامية ، إليه انتهت رياسة الامامية في وقته ، وكان مقدما في العلم وصناعة الكلام ، وكان فقيها متقدما فيه ، حسن الخاطر ، دقيق الفطنة حاضر الجواب .. ) وقال في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام : جليل ثقة.
٢ ـ وقال الشريف أبو يعلى الجعفري ره خليفة الشيخ المترجم له وتلميذه الجالس مجلسه من بعده وكان صهره (ما كان ينام الشيخ من الليل الاهجعة ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلوا القرآن).
٣ ـ وقال النجاشي ره في رجاله (شيخنا واستاذنا رضياللهعنه فضله اشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم).
٤ ـ وقال ابن النديم في الفهرست (أبو عبد الله في عصرنا انتهت رياسة متكلي الشيعة إليه مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه ، دقيق الفطنة ماضي الخاطر شاهدته فرأيته بارعا .. ) وقال أيضا في مكان آخر (في زماننا إليه انتهت