أَهْلِي ) ـ إلى أن قال ـ فأخرجه الله عزّ وجلّ من أن يكون من أهله بمعصيته (١).
وفي خبر آخر قال له عليهالسلام أغرك قول ناقلي الكوفة ـ إلى أن قال ـ : إنّ عليّ ابن الحسين عليهالسلام كان يقول : لمحسننا كفلان من الأجر ، ولمسيئنا ضعفان من العذاب (٢).
وإبراهيم ، فروى الكافي بإسناده عن عليّ بن أسباط قلت للرضا عليهالسلام : إنّ رجلا لقي أخاك إبراهيم فذكر أنّ أباك في الحياة وأنّك تعلم من ذلك ما لا نعلمه ، فقال : سبحان الله! يموت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا يموت موسى عليهالسلام؟ وقد والله مضى كما مضى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولكن الله تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يمنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم ويصرفه عن قرابة نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء ، لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجّة ألف دينار بعد أن أشفى على طلاق نسائه وعتق مماليكه ، ولكن قد سمعت ما لقي يوسف عن إخوته (٣).
وروى العيون عن بكر بن صالح ، قلت لإبراهيم بن أبي الحسن موسى بن جعفر : ما قولك في أبيك؟ قال : هو حيّ (٤).
وقال المسعودي (٥) : إنّه حجّ بالناس في سنة اثنتين ومائتين وهو أوّل طالبيّ أقام للناس الحجّ في الإسلام ، على أنّه أقام متغلّبا عليه لا مولى من قبل خليفة. وكان ممّن سعى في الأرض بالفساد وقتل أصحاب إبراهيم عبيد الله الحجبي وغيره في المسجد الحرام ... إلخ (٦).
وعبد الله بن موسى ، فروى المسعودي في إثباته وفي الاختصاص والمناقب والكتاب المعروف بدلائل الطبري إفتاءه بغير علم وإنكار الجواد عليهالسلام عليه (٧).
ومرّ في فصل ممدوحيهم عن فرق النوبختي قول فرقة بإمامة أحمد بعد الرضا عليهالسلام (٨) كما مرّ خبر الكشّي في قول ابني أبي سمّال به زمانا ، ثمّ لمّا خرج
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٣٢.
(٢) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٣٢.
(٣) الكافي ١ : ٣٨٠.
(٤) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٣٩.
(٥) في الأصل : ابن النديم ، وهو سهو.
(٦) مروج الذهب ٤ : ٣٠٩.
(٧) إثبات الوصيّة : ١٨٦ ، الاختصاص : ١٠٢ ، دلائل الإمامة : ٢٠٥ ، وفي المناقب لم يذكر إنكاره عليهالسلام ، راجع المناقب ٤ : ٣٨٣.
(٨) تقدّم في ١٠١.