وهو المفهوم من النعماني أيضا حيث قال في باب ما روى في الغيبة ـ بعد روايته بإسناده عن الكناسي عن الباقر عليهالسلام « أنّ صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف ، ابن أمة سوداء يصلح الله له أمره في ليلة » وروايته أخبار أخر ـ : فاعتبروا يا اولي الأبصار الناظرة بنور الهدى والقلوب المسلمة من الغمر (١) المشرقة بالإيمان والضياء بهذا القول! قول الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام في الغيبة وما في الغائب (٢) : من شبه الأنبياء ، ثمّ من الاستتار والخوف ، وأنّه ابن أمة سوداء يصلح الله له أمره في ليله وتأملوه حسنا ... الخ (٣) فإنّ بنت يوشعا بن قيصر لم تكن أمة سوداء.
__________________
(١) في المصدر : العمى.
(٢) في المصدر : القائم.
(٣) الغيبة للنعماني : ١٠٩.