عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس قتله إدريس بن موسى بن عبد الله بن موسى بنسع (١).
وممدوحوا ولد الحسن عليهالسلام
الثلاثة المقتولون بالطفّ : القاسم وأبو بكر وعبد الله :
قال أبو الفرج في الثاني : في حديث عمرو بن شمر عن جابر عن الباقر عليهالسلام : أنّ عقبة الغنوي قتله وإيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله :
وعند غني قطرة من دمائنا |
|
وفي أسد اخرى تعدّ وتذكر (٢) |
وروى في الثالث عن الباقر عليهالسلام : أنّ حرملة بن كاهل الأسدي قتله (٣).
قلت : الظاهر أنّ صدر بيت سليمان إشارة إلى الثاني وعجزه إلى الثالث.
والحسين الأثرم قال المفيد : كان له فضل (٤).
وطلحة بن الحسن : قال المفيد : كان جوادا (٥).
وأمّ عبد الله : وقد تقدّم في باب امّهاتهم خبر عن الصادق عليهالسلام : أنّها كانت صدّيقة لم تدرك في آل الحسن عليهالسلام مثلها ، وخبر عن الباقر عليهالسلام في كرامة لها (٦).
ومن ممدوحيهم بالواسطة :
الحسين بن عليّ بن الحسن بن الحسن بن الحسن ، صاحب فخّ.
فروى الكافي عن الكاظم عليهالسلام أنّه قال له حين ودّعه : يا ابن عمّ إنّك مقتول فأجدّ الضراب ، فإنّ القوم فسّاق (٧).
__________________
(١) مقاتل الطالبيّين : ٤٥٤ وفيه بدل « بنسع » بيتبع.
(٢) مقاتل الطالبيّين : ٥٧.
(٣) مقاتل الطالبيّين : ٥٨.
(٤) الإرشاد : ١٩٧.
(٥) الإرشاد : ١٩٧.
(٦) تقدّم في ص ٥٧.
(٧) الكافي ١ : ٣٦٦.