فهذه طرق صالحة إلى يزيد ، وما هو بالقوي! رأيتهم يحسّنون حديثه ، وما
__________________
يزيد بن أبي زياد ... وفيه : « فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا ».
وأخرجه أبو علي الصواف في الجزء الثالث من فوائده عن عبد الله بن أحمد عن أبيه.
ويزيد بن أبي زياد أبو عبد الله القرشي الكوفي من رجال مسلم والأربعة والبخاري تعليقا ، وثّقه ابن سعد وابن شاهين ويعقوب بن سفيان وأحمد بن صالح المصري ، وعن أبي داود : لا أعلم احدا ترك حديثه.
ترجمته في طبقات ابن سعد ٦ / ٣٤٠ والمعرفة والتاريخ ٢ / ٨١ وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٢٩ وترجم له المؤلف في سير أعلام النبلاء ٦ / ١٢٩ وتاريخ الاسلام ٥ / ٣١٣ والعبر ١ / ١٧٨ والكاشف ٦٤١١ وقال فيه : « شيعي ، عالم ، فهم ، صدوق ، ردىء الحفظ ، لم يترك ، مات ١٣٧ ».
وقد تابعه على حديثه هذا مسلم بن سالم فيما أخرجه المحاملي في الجزء الثاني من أماليه ق ٨٧ : حدثنا عبد الأعلى قال حدّثنا مالك بن إسماعيل ، عن جعفر بن زياد الأحمر ، عن يزيد بن أبي زياد ومسلم بن سالم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ...
وأخرجه البزّار في مسنده ج ١ ق ٥٧ ب حدثني يوسف بن موسى قال : أنبأنا مالك ابن إسماعيل ... كشف الأستار ٢٥٤٣.
وتابعه أيضا سماك بن عبيد بن الوليد العنسي ، وهو الحديث الآتي رقم ٩ وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي وهو الآتي برقم ١٠ وأخرجه الحافظ الدارقطني ، عن عمرو بن عبد الله وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي ، ومن طريقه أخرجه الحافظ ابن عساكر ٥١٠.
وقال المؤلف في تاريخ الاسلام ٢ / ١٩٧ : « وروى يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن ابي ليلى أنه سمع عليا ينشد الناس ... وله طرق اخرى ساقها الحافظ ابن عساكر في ترجمة علي يصدّق بعضها بعضا ».