__________________
، وأظنّ أنّه خطأ مطبعيّ وفي لفظه اختلاف يسير وفي آخره.
وأخرجه الحافظ إسحاق بن راهويه في مسنده ، عن أبي عامر العقدي بهذا الإسناد موصولا ففيه محمّد بن عمر بن عليّ ، عن أبيه عن علي ، كما أورده الحافظ ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية ( النسخة المسندة الورقة ١٥٤ / أ ) ولفظه :
قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد عليّ رضياللهعنه قال :
ألستم تشهدون أنّ الله تبارك وتعالى ربّكم؟ قالوا : بلى ، قال صلّى الله عليه وسلّم :
ألستم تشهدون أنّ الله عزّ وجلّ ورسوله اولى بكم من أنفسكم ، وأن الله تعالى ورسوله أولياؤكم؟ فقالوا : بلى ، قال : فمن كان الله ورسوله مولاه فان هذا مولاه.
وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا : كتاب الله تعالى سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي.
هذا إسناد صحيح ، وحديث غدير خمّ قد أخرجه النسائي من رواية أبي الطفيل عن زيد بن أرقم وعليّ وجماعة من الصحابة ، وفي هذا زيادة ليست هناك وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا. ( وهو في النسخة المطبوعة من المطالب العالية ٣٩٧٢ ).
وأخرجه الحافظ المحاملي ، عن محمّد بن يزيد أخي كرخويه ، عن أبي عامر العقدي بهذا الإسناد موصولا ، وأخرجه الحافظ ابن عساكر ٥٢٦ من طريق المحاملي.
فالأسانيد كلّها موصولة كما يأتي أيضا عن الطبري وابن أبي عاصم برقم ٣٣ و ٣٤.
وكثير بن زيد من رجال أبي داود والترمذي وابن ماجة ، ذكره ابن حبّان في الثقات وقال ابن عمّار الموصلي : ثقة ، راجع ترجمته في تهذيب التهذيب ٨ / ٤١٣ ـ