ويبتدئ متن النسخة بكتاب سرور أهل الإيمان ، حيث ابتدأ بقوله « أخبار منقولة من خطّ السيّد السعيد الكامل علي ابن عبد الحميد من كتاب الغيبة ، أوّل لفظه رحمهالله : فمن ذلك ما صحّ لي روايته » ...
وانتهى كتاب سرور أهل الإيمان بقول الناسخ : « إلى هنا نقل من خطّ السيّد السعيد المرحوم علي بن عبد الحميد ، نقله العبد عبد الله وإن كان فيه بعض الكلمات لم يدركها العبد لصعوبة خط السيّد ». وقد ألحق به قصيدة ميمية للسيّد النيلي ، كتب بعدها « إلى هاهنا ما وجدنا [ من ] القصيدة الشريفة الميمية المسمّاة بالمحمّديّة في منقبة صاحب الزمان قاطع البرهان عليه وشريف آبائه أفضل التحيّة وأكمل السّلام ، للسيّد الأيّد الموفّق المؤيّد بهاء الملّة والشريعة والطريقة والحقيقة والدين علي بن عبد الحميد الحسيني نوّر الله تعالى ضريحه النفيس القدّيس بمنائح الغفران ، والحمد لله الكريم المنعم الديان ، وأكمل الصلاة وأفضل التحيّة والسّلام على محمّد وآله الطهر الكرام وسلّم تسليما كثيرا ».
بعد ذلك يبتدئ متن هذا الكتاب الذي بين يديك ، حيث يبتدئ من السطر ١٥ من الصفحة ٤٩ من الخطيّة ، ففيه « بسم الله الرحمن الرحيم ، أيضا نبذة منتقاة من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان ، تأليف السيّد العالم الكامل الفاضل بهاء الملّة والدين علي بن عبد الحميد ، وهو منقول من خطّه ، فمن ذلك ما اشتهر وذاع » ....
وينتهي هذا الكتاب ـ وبه انتهاء النسخة ـ بقول الناسخ : « وأتى السيّد بأشياء في آخر الحكاية [ يعني حكاية المدائن الستّ ] حذفت لعدم الحاجة إليها ، هذا آخر ما وجد منقولا من خط السيّد علي بن عبد الحميد تغمّده الله برحمته وأسكنه بحبوحة