عجب لمصقول أصابك حدّه |
|
في الوجه منك وقد علاك غبار (١) |
[١٨١] ـ أنبأنا أبو حفص عمر بن محمّد بن طبرزد قال : أخبرنا أبو السعود ابن المجلى ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ قال : حدّثنا عبد المحسن بن محمّد ـ لفظا ـ قال أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمّد بن محمّد الدهان قال : حدّثنا أبو جعفر أحمد بن الحسن البردعي قال : حدّثنا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوي قال : حدّثنا إبراهيم بن يحيى بن يعقوب أبو الطاهر [٩٠] البزّاز قال : حدّثنا ابن لقمان قال : حدّثنا الحسين بن إدريس قال : حدّثنا هاشم بن هاشم عن امّه ، عن أمّ سلمة قالت : سمعت الجنّ تنوح على الحسين يوم قتل وهنّ يقلن :
أيّها القاتلون ظلما حسينا |
|
أبشروا بالعذاب والتنكيل |
كلّ أهل السماء يدعو عليكم |
|
من نبيّ ومرسل وقتيل |
__________________
(١) ذكر أخطب خوارزم في مقتل الحسين عليهالسلام مع اضافة ، وهي :
قال دعبل : فقلت في قصيدة لي تشتمل على هذين البيتين :
زر خير قبر بالعراق يزار |
|
واعص الحمار فمن نهاك حمار |
لم أزورك يا حسين لك الفدا |
|
قومي ومن عطفت عليه نزار؟ |
ولك المودّة في قلوب ذوي النهى |
|
وعلى عدوك مقتة ودمار |
يا ابن الشهيد ويا شهيدا عمّه |
|
خير العمومة جعفر الطيّار |
عجبا لمصقول أصابك حدّه |
|
في الوجه منك وقد علاه غبار |
(١٨١) أخرجه ابن عساكر في ترجمة الحسين عليهالسلام من تاريخ دمشق برقم ٣٣٥ اسنادا ولفظا.
ورواه عن ابن عساكر بإسناده ولفظه الحافظ الكنجي في كفاية الطالب : ٤٤٣.
ورواه ابن كثير في البداية والنهاية في موضعين : ٨ / ١٩٨ بإسناده عن هشام بن الكلبي ، وفي : ٨ / ٢٠١ بهذا الإسناد.
ورواه عن هشام بن محمّد الطبري في تاريخه : ٥ / ٤٦٧ ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواصّ الامّة : ٢٧٠ ، وأورده ابن الأثير في الكامل في التاريخ : ٤ / ٩٠ ، وابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : ٧ / ١٥٤ ، وابن حجر المكي في الصواعق : ١١٥.
وقريبا منه نظما ونثرا رواه الباعوني في جواهر المطالب : ٢ / ٢٩٦ ، سمط النجوم العوالي : ٣ / ٨٣ ، مقتل الخوارزمي : ٢ / ١٠٨.