وكيف أداوي من جوي بي والجوى |
|
أميّة أهل الكفر واللعنات |
وآل زياد في الحرير مصونه |
|
وآل رسول الله في الفلوات |
وآل رسول الله نحف جسومها |
|
وآل زياد غلّظ الرقبات |
ألم تر أنّي مذ ثلاثون حجة |
|
أروح وأغدو دائم الحسرات |
أرى فيئهم في غيرهم متقسما |
|
وأيديهم من فيئهم صفرات |
اذا وتروا مدوا إلى واتريهم |
|
أكفا عن الأوتار منقبضات (١) |
وهذه قصيدة شاعرة طويلة تزيد على الخمسين بيتا نوردها إن شاء الله تعالى بكمالها في ترجمة دعبل بن علي الخزاعي (٢).
[٢٤٨] ـ أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل قال : أخبرنا أبو سعد السمعاني قال : سمعت أبا السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهّاب الواسطي بالنعمانية ـ مذاكرة من حفظه ـ يقول : سمعت القاضي أبا يوسف عبد السلام بن محمّد القزويني يقول :
اجتمعت يعني بابي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري (٣) [١٠٢] فجرى بيننا
__________________
(١) شعر دعبل بن علي الخزاعي ـ الدكتور عبد الكريم الأشتر ـ ص ٧٨.
تذكره الخواص : ٢٢٧ ، جواهر المطالب : ٢ / ٣١٠ ، ثمار القلوب : ٢٩١ رقم ٤٣٩ ، وفي مقتل الحسين عليهالسلام للخوارزمي : ٢ / ١٤٧ رقم ١٠.
وذكر الأبيات بطولها السيّد جواد شبر في كتابه أدب الطفّ : ٣ / ٦٣.
(٢) ترجمة دعبل يقع في الجزء السابع من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب ـ تحقيق سهيل زكّار ـ ص ٣٤٩٦ ، والقصيدة في : ص ٣٥٠٠ منه.
(٢٤٨) رواه سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان : ١ / ٢٥٥ ، والخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليهالسلام : ٢ / ١٧٧ رقم ٥٣ مع اضافة وهي : فقال المعري : وأنا أقول : مسح النبيّ جبينه ...
في كفاية الطالب : ٤٤٦ ، وفي شعر دعبل بن علي الخزاعي : ٣٩٨.
(٣) ذكره الذهبي في وفيات سنة ٤٤٩ وقال :
وفيهما توفّي أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعرّي اللغوي الشاعر ، صاحب التصانيف المشهورة والزندقة المأثورة والذكاء المفرط ، والزهد الفلسفي وله ست وثمانون سنة.
جدّر وهو ابن ثلاث سنين ، فذهب بصره ، ولعلّه مات على الاسلام وتاب من كفرياته وزال عنه الشك!