ـ وسهل بن بشر هو الاسفراييني الشيخ الامام المحدث المتقن الرحال ـ كما وصفه الذهبي ، وكان قد تتبع السنن الكبير للنسائي وحصله وسمعه بمصر ، قال عنه أبو بكر الحافظ : كيس صدوق ، توفي سنة احدى وتسعين واربعمائة (٣٨).
ـ وأبو الحسن علي بن منير الخلال ، شيخ صدوق ، لم ياخذ من الغرباء ، وكان ثقة فقيراً ، توفي سنة تسع وثلاثين وأربعمائة (٣٩).
ـ والقاضي أبو الطاهر الذهلي ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد وقال كان ثقة فاضلاً ذكياً متقناً لما حدث به ، توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة (٤٠).
ـ وأبو احمد بن عبدوس اسمه محمد بن عبدوس بن كامل السلمي ، وصفه الذهبي بالحافظ الثبت المامون ، ونقل عن ابي الحسين ابن المنادي قوله : كان ابن عبدوس من المعدودين في الحفظ وحسن المعرفة بالحديث ، اكثر الناس عنه لثقته وضبطه ، وكان كالأخ لعبد الله بن احمد ابن حنبل ، مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين (٤١).
ـ ومحمد بن عباد ، وسفيان ـ وهو ابن عيينة ـ سبق الحديث عنهم وتوثيقهم في الرواية الثانية ، وكذا سلمة بن كهيل سبق الحديث عن توثيقه في الرواية الثالثة ـ وكلهم من رجال التهذيب ـ وعبدالجبار الهمداني هو الشبامي ، صدوق يتشيع (٤٢).
وحجية بن عدي الكندي صدوق يخطىء كما في (التقريب ١ / ١٥٥) (*)
و ـ أما الرواية السادسة ففي بعض رجال اسنادها مقال :
محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي هو الكوفي الملقب ب « التل » صدوق فيه لين كما في التقريب ، وفي الميزان نقل الذهبي تضعيف يحيى بن معين