أنا لم أدع ( الانقاذ ) ولم أقل هذا البتة وإنما كان عنوان الكتاب ( نحو إنقاذ التاريخ الاسلامي ) ! وكلمة ( نحو ) لم أضعها عبثاً !! وكان بامكاني ان أسمي الكتاب ( انقاذ التاريخ الاسلامي ) بحذف كلمة ( نحو ) !! لكنني لم أرتض هذا ايمانا مني بأن ما أفعله لم يحن بعد أن أسميه ( انقاذا ) ولكن أنا أسعى ( نحو ) الانقاذ !! وهناك فرق بين العبارتين فعنوان الكتاب يدل على ( الهدف ) وكلام الدكتور سليمان يدل على انه فهم من العنوان انه يدل على ( النتيجة ) !! وهذا من سلبيات الفهم التي سبق وأن قلت انها طبيعية جدا بل هي الأصل في مجتمعات العالم الثالث فاذا كان عنوان الكتاب لم يفهمة الدكتور فكيف ببقية أقوالي في الكتاب !!.
الملاحظة الثالثة
ذكر انني ( أتعاظم ) !! عندما قلت ( فها أنذا طالب لم يحصل على شهادة في التاريخ ولكنني لما تمسكت بمنهج أهل الحديث فندت أقاويل من سبقوني .. ) أقول : أيضاً الدكتور سليمان لو تأمل الكلام لوجده ثناء على ( منهج أهل الحديث ) وليس على الذات !! أما تزكية العمل فمرتبط بالنية وقد زكى بعض الصحابة أعمالهم عند حاجتهم إلى ذلك بل الدكتور سليمان زكى نفسه كثيرا في كتابه ( عبدالله بن سبأ ) ورده الأخير فيه مواضع كثيرة زكى نفسه وليس هذا محل بيانها ولا أهميتها.
الملاحظة الرابعة
ذكر الدكتور سليمان ان ( التاريخ ) تحول في ذهني وانحسر ( الانقاذ ) فيه في ( بيعة علي ) فقط !! وأن معظم دراساتي النقدية تتمحور حول هذا !.