على ما يظهر لان وفاته كانت ( ١٢٣ ه ) بينما وفاة علي كانت ( ٤٠ ه ) !!
ثانياً : لا نسلم بأن ابن السوداء المراد به عبد الله بن سبأ الا ببرهان ودليل وقد اتوصل أنا إلى انهما واحد لكن كما قلت هذا قيد الدراسة.
ثالثاً : هل عقوبة متنقصي أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي هي القتل ! أم ان هذا خاص بالنبي (ص) فالمشهور ان هذا خاص بالنبي (ص) فقط بمعنى ان عقوبة القتل خاصة بمن يشتم النبي (ص) ويسبه أما غيره من الصحابة فالواجب هو التعزير فقط ! ولذلك لما أراد أبو برزة الاسلمي أن يقتل ساب أبي بكر منعه أبو بكر رضي الله عنه وقال ( ليست هذه إلاّ لرسول الله (ص) ! أو بمعناه ، فهل هذا مما يخفى على علي !! كيف يخفى عليه وهو يسمع الخوارج يكفرونه ويشتمونه ومع ذلك لم يقاتلهم حتى سفكوا الدم الحرام !! فهذا يدل أيضا على ضعف الالية النقدية عند الدكتور وعدم جمعه بين النصوص وعدم محاكمتها ولذلك لا تستغربوا أن يظن ان ابن سبأ أول من كذب !!
رابعاً : من هم الذين كلموا عليا في ابن سبأ ! هل هم سبئية مثله ! ثم هل سيستجيب لهذا المطلب المخالف لما يراه من الحكم الشرعي ! ثم هذه تتناقض مع الرواية الأخرى التي تقول ان سبب نفي علي لابن سبأ هو غلو ابن سبأ في علي واعتباره إلها خالقا رازقا ..!!
على اية حال هذا النقد لن يفيد من عنده الأحكام المسبقة لكنه سيفيد من يريد البحث عن الحقيقة.
الرواية الثامنة
ثم أورد الدكتور رواية جابر بن عبد الله وفيها انه ( لما بويع علي خطب