بأنني تناقضت في زعمي ان سيف بن عمر يطعن في الصحابة !! ثم قولي مرة أخرى أنه يدافع عنهم !!
أقول : وهذا مثال من عشرات الأمثلة التي حرف الدكتور فيها كلامي فانا رجعت للصفحة التي احال عليها ص ٧٠ ، ٧٣ من كتاب الرياض فاذا بي أقول ما يلي ( سيف مغرم بالطعن في بعض الصحابة والتابعين الذين كانت لهم مواقف من بني أمية كعمار بن ياسر وأبي ذر ... ) إلى ان قلت ( فهو يطعن في هؤلاء الأخبار بينما يدافع عن معاوية وزياد بن أبيه وسعيد بن العاص والوليد بن عقبة الفاسق ... ) ثم استدركت وقلت ( وهؤلاء وإن كان في بعضهم فضل وخير لكنهم لا يوازون عمارا وأبي ذر ولا يكادون ) !!
أقول : فانظروا هل في كلامي تناقض أم ان الدكتور أراد أن يفهم القارئ ان هناك تناقضا !! أين الأمانة العلمية يادكتور !
الملاحظة الثالثة عشرة
قارن الدكتور العودة بين سيف بن عمر وأبي مخنف مقارنة عجيبة لم أجد أعجب منها في حياتي !! مع أن الاثنين عندي لا آخذ برواياتهما.
لكن الدكتور العودة وقع في تحريف عجيب متعمد وأنا لم أجزم أنه معتمد إلاّ وأنا على يقين وسيأتي بيان ذلك لكن المقارنة كانت ظالمة بسكوت الدكتور عن كلام أهل الجرح والتعديل في سيف واظهارها في أبي مخنف وهذا لم استغربه فهو سهل قياسا بما ذكره الدكتور عندما قال : ( أما الطامة الكبرى فوق ما تقدم فهو سب أبي مخنف للصحابة وروايته الموضوعات عن الثقات.
وفي هذا يقول ابن حبان : رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات