فلا تنتظر منه أن يصدق في التاريخ.
كما ذكر أن الذهبي ( اعتمده ) أحد المصادر المهمة في تاريخ الاسلام !! وهذا تحميل للذهبي ما لم يقل فالذهبي لم يقل هذا البتة إنما ذكر انه ( اطلع ) على كتب وذكر منها كتاب سيف وهناك فرق بين ( اعتمد ) و ( اطلع ) ثم ان الذهبي قد روى لأبي مخنف والواقدي اضعاف ما رواه لسيف بن عمر بل لم يرد لسيف بن عمر في تاريخ الاسلام كله الا سبع روايات !! فاين الاعتماد !!
ولم يذكر حرفا عن ابن سبأ فإذا كان د. العودة مقلداً الذهبي فليقلده مطلقاً أو فلا يلزم الناس باجتهادات الذهبي.
وقد تحدث د. الهلالي عن ازدواجية الدكتور سليمان وكنت أظن أن الدكتور الهلالي مبالغ حتى رأيت مقال الدكتور سليمان فعرفت ان الازدواجية والانتقائية من أخف عيوب كتابات الدكتور عفا الله عنا وعنه.
على اية حال : أنا مستعد للتحاكم أنا والدكتور لأية جهة علمية يرى أهليتها للنظر في الامور التي اختلفنا فيها وليس في العلم منتصر ومهزوم إذا صحت النية وكان الهدف هو الحقيقة.
اللاحظة الرابعة عشرة
ذكر الدكتور أن المحاربي قد روى عن سيف وهو قبل الطبري !! وظن أن هذا القول يتناقض مع قولي بان ( الطبري أول من أشهر روايات سيف بن عمر وكانت قبل ذلك خاملة جدا ) !!.
أقول سبحان الله !! هل ترى تناقضاً بين هذا وهذا ! إذا كان د. العودة لا يعرف إلا المحاربي راويا عن سيف فأنا أعرف خمسة عشر راوياً عن سيف