ففي مقالاتي السابقة طرحت عددا من الأسئلة المهمة لم يعرج عليها المالكي البتة ، ولم تستوقفه في مقاله الطويل ، وأنا الآن أعيد طرحها ولا زلت انتظر إجابته ( الصريحة عليها ).
لماذا ( لمز ) ابن تيمية وكتابه منهاج السنة بالذات ؟
ولماذا النيل من كتاب ( العواصم من القواصم ) لابى بكر بن العربي ؟
وكيف اعتبر المالكي طه حسين منصفا في بعض القضايا أكثر من المؤرخين الإسلاميين وطه حسين صاحب الشعر الجاهلي ، وصاحب الشك في أعظم مصادرنا وهو القرآن الكريم وهو القائل « للتوارة أن تحدثنا عن ابراهيم واسماعيل ، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً ، ولكن ورود هذين الاسمين في التوارة والقران لا يكفي لاثبات وجودهما التاريخي فضلا عن اثبات هذه القصة التي تحدثنا بهجرة اسماعيل وإبراهيم إلى مكة » ( الشعر الجاهلي ٢٦ ).
لماذا التشبث والدفاع عن ( أبي مخنف ).
هذه وأمثالها قضايا أثارها المالكي بطوعه واختياره ـ وليست تهما ـ تنسب إليه فهو ملزم بالإجابة عنها ، والاعتذار عن ما كتبه فيها ، أما المراوغة فليست من شيم الرجال ، وهي مكشوفة للأجيال !
النيل من المشاهير
لا تكاد تخطئ عين القارئ المتأمل لكتابات المالكي تلميعه وثناءه على أشخاص مشبوهين ، ونيله بأسلوب مباشر أو غير مباشر من مشاهير العلماء ، بل ربما عرض ببعض الصحابة الكرام من وراء وراء ؟
وفوق ما مضى في القفزة ( السابقة ) ، بل وفي حلقات الانقاذ من دعاوى