المالكي بين المباهلة والمحاكمة :
يسارع المالكي ، ويكرر دعوته لأكثر من شخص من الأشخاص الذين ردوا عليه بالدعوة للمباهلة ، أو المحاكمة.
أما المباهلة التي طلبها من الأخ علي رضا فقد أحسن علي رضا حين دعا المالكي إلى أن يبتهلوا إلى الله تعالى بما يلى :
١ ـ من كان في قلبه خبئته على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهلكه الله.
٢ ـ من كان في قلبه دخن على شيخ الإسلام ابن تيمية فأهلكه الله.
٣ ـ من كان في قلبه غل على العقيدة السلفية فأهلكه الله.
٤ ـ من كان في قلبه غش على منهج السلف الصالح فإهلكه الله !
ونحن نقول : اللهم آمين ، وندعو المالكي للدعاء بمثله لنؤمن على دعائه ، ونسأل الله أن يجعل لعنته على الكاذبين.
أما المحاكمة فهي من عجائب طروحات المالكي ، وإلا فكيف يرضى بالتحاكم إلى قسم من الأقسام وفي إحدى الكليات ، وهو الذي رفض الحكم من عدد من الأقسام ، ممثلة لعدد من الجامعات !
أو ليس الذين ردوا عليه ـ مختصين أو غير مختصين ـ ينتمون لعدد من الأقسام العلمية ، ويمثلون عدة جامعات ، فإذا رفض ردود هؤلاء وتنكر لآرائهم فهل سيقبل غيرهم ، أم يظن أن طروحاته المشككة تجاوزت دهماء الناس إلى أساتذة الجامعات كلا فقد بغلني أن سيلاً من الردود كتبت ضده وإن لم تر النور بعد.
أما أهل الاختصاص فظني أن عدداً منهم لو أتيحت له الفرصة