لابن سعد ) !! أقول : للأسف انني أستطيع بكل ثقة أن أقول إن هذا غير صحيح البته فالقعقاع لم يترجم له ابن سعد ولم يذكره بحرف واحد ، والطبقات موجودة بين أيدينا وليست غريبة فان جاءني الأخ المدخلي أو غيره بترجمة للقعقاع في طبقات ابن سعد باسناد ليس فيه سيف فانا راجع ألى قوله وقد بحثت في الطبقات ولم أجد للقعقاع ذكراً ولا خبراً وترجمةً و لا اسماً !! ثم ان ابن سعد توفي بعد سيف ابن عمر بنحو ستين سنة فان ذكر القعقاع فلن يكون عن غير سيف أقول هذا على افتراض اننا وجدناه مترجما بلا اسناد.
الملاحظة الثامنة
ثم ذكر الأخ المدخلي مصادر أخرى اعتمد عليها وأثبتت القعقاع فقال ( وكتاب تاريخ الأمم والملوك للطبري ) !!
أقول لا أشك أن هذه زلة علمية أخرى من أخي المدخلي وفيها استغفال للمشرف والمناقشين والقرّاء لأنه من المعلوم عند المدخلي إن كل أخبار القعقاع الموجودة في تاريخ الطبري إنما رواها سيف بن عمر وقد صرح بذلك الطبري في بداية كل أسانيد الروايات التي فيها القعقاع.
الملاحظة التاسعة
ثم أثنى على تاريخ الطبري بقوله ( وهو المصدر الوحيد الذي تحدث باسهاب عن القعقاع بن عمرو حيث فصل أحداث المعارك الاسلامية تفصيلاً دقيقاً ... ) !! أقول سبق البيان بان المتحدث والمفصل لتلك الأحداث هو سيف وليس الطبري فالطبري مجرد ناقل فقط ولا ذنب له في اثبات الشخصيات