المختلقة والروايات المكذوبة التي أوردها سيف بن عمر.
الملاحظة العاشرة
ثم ذكر الأخ المدخلي عدة مصادر أخرى كتاريخ دمشق لابن عساكر وتاريخ ابن الأثير والبداية والنهاية لابن كثير ومعجم البلدان للحموي وكتب التراجم وأوهم القارئ بأن هؤلاء نقلوا أخبار القعقاع استقلالاً !! وليس نقلاً عن سيف !!
الملاحظة الحادية عشرة
قول المدخلي : ( اشرت إلى دور القعقاع في معركة فحل وإن كان المؤرخون قد أغفلوا الحديث عن هذا الدور !! )
أقول : كيف عرفت ذلك الدور وقد أهمله المؤرخون !! ثم ان المؤرخين لم يذكروا كل أخبار القعقاع استقلالاً فلا يجوز أن ننسب للمؤرخين ما انفرد به سيف الكذاب.
الملاحظة الثانية عشرة
تكلم المؤلف من ص ٣ إلى ص ٢٥ عن نسب بني تميم ولم يظفر بنسب القعقاع بن عمرو كما لم يجد أحداً من النسابين المتقدمين أو المتاخرين ذكره بحرف واحد ! وفي هذا أكبر دلالة على اختلاق القعقاع لأنه لو كان موجودا على هذه الشهرة التي يزعمها سيف فستتسابق القبائل والافخاذ والبيوت على اثبات نسبته لها وتدوين ذلك وسيعرفه النسابون الذين ذكروا من هم أقل شأناً