ابن علي واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام لم ( جش ) أقول : وبهذه العقيدة الحقته بالضعفاء وسيأتي معهم .
١٦٧٤ ـ هشام بن الحكم أبو محمد مولى كندة ، انتقل من الكوفة الى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة وقيل فيها مات ، كان يتجر في الكرخ داره عند قصر وضاح ق ، م [ كش ] كان يرى رأي الجهمية ثم استبصر [ جخ ، ست ] روي عنهما عليهما السلام فيه مدائح جليلة ، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر ، وكان حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب ، سئل يوماً عن معاوية أشهد بدراً ؟ قال : نعم من ذلك الجانب ! وكان منقطعاً إلى يحيى بن خالد البرمكي ، وكان القيم لمجالس نظره وكلامه ، وكان نزوله بدرب الجنب من الكرخ . توفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متستراً ، وقيل في خلافة المأمون وكان لاستتاره قصة [ قي ] : « في كتاب سعد أنه كان من غلمان أبي شاكر الزنديق وهو جسمي رديء » وسيأتي في الضعفاء مع أني لا أستثبت ما قاله البرقي قدحاً فيه لأن حال عقيدته معلوم وثناء الأصحاب عليه متواتر ، وكونه تلميذ الزنديق لا يستلزم اتباعه في ذلك ، فان الحكمة تؤخذ حيث وجدت وقوله « وهو جسمي رديء » يحتمل عوده إلى أبي شاكر لا إليه .
١٦٧٥ ـ هشام بن حيان الكوفي مولى بني عقيل أبو سعيد المكاري ق [ جخ ] .
١٦٧٦ ـ هشام بن سالم الجواليقي مولى بشر بن مروان ، أبو الحكم ق ، م [ جخ ] ثقة ثقة .
١٦٧٧ ـ هشام بن عتبة بن أبي وقاص المرقال سمي المرقال لانه كان يرقل في الحرب ي ( جخ ) (١) .
___________________________________
(١) هذا هو هاشم بن عتبة المرقال المتقدم ، وليس في رجال الشيخ غير هاشم ، فلاحظ ، ولا يوجد هذا الاسم في بعض نسخ الكتاب .