عليه السلام : يحتمل صدور الروايات الناهية كان لأجل الغيبة الصغرى أو إنشاء السر بولادته.
وإلاّ لما ورد اسمه عليه السلام في حديث اللوح ٥ المهداة إلى فاطمة صلوات الله عليها من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولما صرح باسمه الإمام الحسن العسكري عليه السلام قائلاً لجاريته : ستحملين ذكراً واسمه محمد و هو القائم من بعدي ٦.
ولما قال النبي صلى الله عليه وآله اسمه إسمي وكنيته كنيتي وكل يعلم إن اسمه صلى الله عليه وآله محمد ».
__________________
٥ ـ كمال الدين ج ١ ص ٤٢٣.
٦ ـ بحار الانوار ج ٥١ ، ص ٢