وإفساد بلادك.
اللهم وقد عاد فيئنا دولة بعد القسمة.
وإمارتنا غلبة بعد المشورة.
وعدنا ميراثاً بعد الاختيار للأمة (١٢٢).
فاشتريت الملاهي والمعازف بسهم اليتيم والأرملة.
وحكم في أبناء المؤمنين أهل الذمة (١٢٣) ..
وولي القيام بأمورهم فاسق كل قبيلة.
فلا ذائد يذودهم عن هكلة.
ولا راع ينظر إليهم بعين الرحمة.
ولا ذو شفعة يشبع الكبد الحرى من مسغبة.
فهم أولو ضرع بدار مضيعة.
وأسراء مسكنة.
وخلفاء كآبة ، وذلة ».
أي ألم ينطوي عليه قلبك الكبير ياسيدي؟!
وأي هموم تموج بين جوانح صدرك ..
يا أبا محمد ويا إبن محمد ..
أي غضب مقدس يتفجر في أعماقك.
كبركان يفور بحجم الثورة القادمة.
ويتطلع الامام الى الغد الأخضر القادم.
الغد الذي اطلّت تباشير انبلاجه :