ـ « وأسفر لنا عن نهار العدل.
وأرناه سرمداً لا ظلمة فيه.
ونوراً لا شوب معه!
وأهطل علينا ناشئته!
وأنزل علينا بركته.
وأدل له ممن ناواه.
وانصره على من عاداه.
اللهم واظهر الحق .. واصبح به في غسق الظلم وبهم الحيرة اللهم!
واحي به القلوب الميتة!
واجمع به الاهواء المتفرقة.
والآراء المختلفة.
وأقم به الحدود المعطلة.
والاحكام المهملة.
واشبع به الخماص الساغبة.
وأرح به الأبدان اللاغبة المتعبة ..
لكأن الامام ينظر الى المديات البعيدة وهو يدعو الى تلك المدينة الصغيرة المقهورة فيراها في رحم الأيام القادمة مخزن الرجال الاشداء الذين سينهضون لمواجهة الظلم تحت راية إمام عادل ينصرونه فينصرهم الله :