بالسكينة :
ـ ناوليني خفك ياسيدتي؟!
قالت السيدة حكيمة وقد أشرقت الفرحة في عينيها :
ـ بل أنت سيدتي ومولاتي .. والله لا أدفع خفي لتخلعيه ، ولا لتخدميني .. بل أنا أخدمك على بصري!
ارتسمت في عيني نرجس النجلاوين علامات سؤال كبرى ، ورمقت باجلال زوجها العظيم الذي ابتسم قائلاً :
ـ جزاك الله ياعمة خيراً!
وقادت السيدة حكيمة نرجس الى الحصير وقد غادر ابن اخيها المكان .. قالت وهي تقبل على الفتاة بفرح :
ـ يا بنية ان الله سيهب لك في هذه الليلة غلاماً سيداً في الدنيا والآخرة.
وأطرقت نرجس وقد توردت وجناتها بوهج الحياء.