المشددة .. فقد تكون حاملاً وقد يحاول ابنها الاتصال بها فيلقى القبض عليه ..
وشاء القدر أن يصل وفد آخر يضم رجالاً من أهل قم ومن مناطق الشمال الايراني المعروفة آنذاك بالجبل .. وبالرغم من مرورهم ببغداد إلا أنهم لم يسمعوا بخبر وفاة الحسن فقدموا سامراء ، ولم يكن قد مر على وفاة الامام الحسن سوى أيام ..
وعندما سألوا عن سيدنا الحسن قيل لهم إنه فقد!
فسألوا عن وارثه؟
قالوا :
ـ أخوه جعفر بن علي!
قال أحدهم :
ـ فأين نلقاه؟
ـ خرج متنزها ، وركب زورقاً في دجلة يشرب ومعه المغنّون!! أصيب الرجال بصدمة ، وتبادلوا نظرات حائرة ثم خلصوا نجيا قالوا هامسين :
ـ هذه ليست من صفة الامام.
قال أحدهم :
ـ لنعد من حيث أتينا ونعيد هذه الأموال الى أصحابها.
قال أبو العباس وهو رجل يمني نزحت اسرته الى قم :
ـ لننتظر هذا الرجل ونختبر أمره!