ـ لم تراه أحضرنا؟!
قال المؤيد الذي أدرك ما يجري :
ـ يا شقي للخلع.
ـ لا أظنه يفعل ذلك!
ـ يا شقي هو نعم .. ولكن هؤلاء الاتراك!
في الاثناء فتحت الباب ليدخل مبعوث رسمي من قبل البلاط ومعه كاتب لضبط وتدوين ميثاق التنازل عن ولاية العهد.
بادر المؤيد للموافقة فوراً :
ـ السمع والطاعة.
ولكن المعتز قال :
ـ لن أفعل ذلك!
لكزه المؤيد قائلاً :
ـ انه القتل اذا لم تفعل!
قال المعتز مخاطباً :
ـ ابلغه بذلك.
ـ اشار المبعوث الرسمي الى جلاوزته ، فانقضوا على المعتز وجره ليوضع في حجرة أخرى ..
سمع المؤيد بكاءً ـ يأتي من الحجرة التي أودع فيها أخوه فصاح بالشرطة :
ـ ماذا تفعلون يا كلاب؟! دعوني اكلمه.