قوات عسكرية الى الرقة لاستقباله.
وأُستقبل المعتمد في الأراضي التابعة لاقليم الموصل بقيادة « ابن كنداج » الذي شكك في نوايا المعتمد من هذه الرحلة فيما كان أخوه يخوض حرباً مصيرية في جنوب العراق!
وخلال اللقاء في المخيم الذي أقيم في الفلاة قريباً من الرقة ، اعترف الخليفة بنواياه .. وقد حاول ابن كنداح ثني القادة المرافقين للمعتمد عن عزمهم في اللجوء الى مصر واكد لهم انهم سيصبحون العوبة في يد ابن طولون لتحقيق المزيد من أطماعه التوسعية.
ولكن ذلك لم يجد شيئاً مما دفع بابن كنداج الى ترتيب خطة ذكية والقاء القبض على جميع القادة وإعادتهم مع الخليفة الى سامراء.
وعندما وصلت الانباء الى الموفق أمر بفرض الاقامة الجبرية على أخيه الخليفة ، وأصدر مرسوماً يقضي بتنصيب ابن كنداج أميراً على مصر فرد احمد ابن طولون باعلانه خلع الموفق من ولاية العهد .. وفي مطلع صيف سنة ٨٨٢ بدأت عمليات العبور الى الجانب الغربي من دجلة لاقتحام عاصمة التمرد الذي استمر خمسة عشر سنة.
وفي بغداد وفيما كان الأهالي مستائين من مظاهر ركوب النصارى للدواب الفارهة وتجولهم في شوارع المدينة .. دخلت أول