أو « صاحب الزمان » أو « الغريم » (٢٢٢) ، ولا يوجد اسم صريح يمكن التعرف عليه!
وأعدّت لرئيس الوزراء عبيد الله بن سليمان بن وهب قائمة تضم مجموعة من رجال الشيعة يقومون بمهمة الوكالة في استلام أموال ترد لرجل علوي مجهول (٢٢٣) ..
واتخذت التقارير مساراً اكثر خطورة عندما راحت تشير الى منزل الامام الراحل الحسن العسكري في سامراء ، ولم يضع المعتضد وقتاً في معالجة الموقف واتخاذ القرار باسرع وقت.
لقد انقدحت في ذهنه المتوقد أن يكون الرجل المجهول هو المهدي!!
واصبح من المؤكد وجود سفير له بل ووجود وكلاء يستلمون الأموال بالنيابة عنه (٢٢٤ )!
إذن سيوجه ضربته السريعة في الوقت المناسب.