أراه في آخر عمري .. وقال لي ستكونين له كما كنت لي.
وأيقن يعقوب انه قد عثر على ضالته .. انه على قاب قوسين منه وأن الله قد من عليه في لقاء الرجل الذي غاب عن الانظار منذ اكثر من عشرين سنة.
وكانت معه نسخة من توقيع المهدي خرج الى القاسم بن العلاء باذربيجان فقال للمرأة وهو يريها الرقعة :
ـ تعرضين هذه النسخة على انسان قد رأى توقيعات الغائب؟
قالت المرأة :
ناولني فإني اعرفها!
قدم يعقوب نسخة التوقيع وقد ظن أنها تحسن القراءة فقالت :
ـ لا يمكنني أن اقرأها في هذا المكان.
فصعدت الى الغرفة في الطابق العلوي ثم عادت وهي تقول :
ـ صحيح.
وأردفت وهي تعيد له النسخة :
ـ يقول لك إذا صليت على نبيك كيف تصلي؟
ـ أقول : اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد.