خروجه ..
كان الغسق يشهق أنفاسه الأخيرة عندما فُتح الباب .. وخرج يعقوب وراء السراج الذي كان يتجه صوب المسجد الحرام ..
وبعد أيام رأى رجالاً من بلدان شتى يأتون الى باب الدار ويسلم بعضهم رقاعاً الى المرأة ، أو يستلمون منها.
وفي الايام التالية ازدادت الامطار غزارة ، وتحدث بعضهم عن أخبار سيول اجتاحت بطون الأودية ، ومضى يعقوب مع رفاقه يستمدون للعودة ويهيئون اسباب السفر الى ايران عن طريق العراق ، وكان يعقوب قد أضمر المكوث في بغداد عدة أسابيع.